[grade="FFA500 F4A460 D2691E A0522D"][align=justify]ذَكر أن يوم الاثنين الموافق 9/7/1425 ، أن لدى الهيئة المكلفة تأمين ممتلكات بلدية اوسلو ان لوحتي "الصرخة" و"عذراء", رائعتي الرسام النروجي ادفارد مونخ اللتين سرقتا امس الاحد من متحف اوسلو, لم تكونا مؤمنتين ضد السرقة. وقال يون اوياس مدير هيئة "اوسلو فورسيكرينغ" ان "اللوحتين كانتا مؤمنتين ضد الحريق والاضرار الناتجة عن المياه انما ليس ضد السرقة".

واضاف "انهما لوحتان فريدتان لا يمكن التعويض عنهما ولم يكن هناك داع اطلاقا لتأمينهما ضد السرقة".

ورأى بعض الخبراء امس الاحد انه من المستحيل اعادة بيع اللوحتين بسبب شهرتهما, وان اللصوص ربما يسعون الى ابتزاز شركات التأمين.

واقتحم مسلحان ملثمان صباح الاحد متحف مونخ في اوسلو مهددين موظفة في الجهاز الامني بسلاح ناري وسرقا اللوحتين في اقل من دقيقة.

وفر اللصان بعدها في سيارة مسروقة كان شريك ينتظرهما فيها.


واوضح متحف مونخ ان الرسام انجز اربع نسخ عن لوحة "الصرخة" التي تعتبر تجسيدا حديثا لمشاعر القلق. وكان المتحف يملك اثنتين منها, واحدة سرقت امس واخرى مودعة في مخزونه. كما يملك احد جامعي الاعمال الفنية نسخة ثالثة.

اما النسخة الرابعة وهي الاشهر, فهي معروضة في متحف اوسلو الوطني. وقد سرقت هي ايضا في 12 شباط/فبراير 1994, غير انه عثر عليها بعد ثلاثة اشهر بالرغم من رفض السلطات دفع الفدية التي طالب بها اللصوص.

وتحظى مجموعة متحف مونخ التي تضم نحو 1100 لوحة و3000 رسمة و18000 محفورة, بتأمين اجمالي قدره 500 مليون كورون نروجي (60.45 مليون يورو). وتشير بعض التخمينات الى ان "الصرخة" وحدها توازي قيمتها هذا المبلغ.

اما لوحة "عذراء", فقد انجزها مونخ عام 1894, ورسم منها هي ايضا اربع نسخ.

وعند وفاته, ترك مونخ (1863-1944), رائد الحركة التعبيرية, جميع اعماله ومن ضمنها اكثر من الف زيتية, لمدينة اوسلو.[/align][/grade]


لوحة الصرخة

منقول
وتقبلووا